للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالنصب عطفا على (لبس) . ومثال الفاء قوله:

٩٥- لَوْلاَ تَوَقُّع مُعْتَرٍّ فَأُرْضِيَهُ١ ... ...............................

ومثال (ثم) قوله:

٩٦- إَنِّي وقتلي سليكا ثم أعقله٢ ... ..............................


١ صدر بيت من البسيط، وعزاه ابن مالك لرجل من طيء ولم يسمِّه، وعجزه:
........................... ... ما كنتُ أُوثر إترابًا على تَرَبٍ
المعتر: المعترض لطلب حاجة دون أن يسأل. الإتراب كثرة المال، الترّب: الفقر.
والمعنى لولا توقعي وجود معتر فأعطيه ما آثرت الغنى على الفقر.
ينظر شرح الكافية الشافية ٣/١٥٥٨ وشرح الألفية لابن الناظم ص ٦٧٦ وتوضيح المقاصد ٤/٢٢٠وأوضح المالك ٣/١٧٢والمساعد ٣/١٠٦ وشفاء العليل ٢/٩٣٧ والعيني ٤/٣٩٨والهمع ٢/١٧وشرح الأشموني ٣/٣١٤.
والشاهد نصب المضارع بعد الفاء بأن مضمرة عطفا على (توقع) وهو اسم خالص من تأويل الفعل.
٢ صدر يبت من البسيط، وهو لأنس بن مدركة الخثعمي، يقوله لما قتل سليكا بن السلكة أحد العدائين العرب، وعجزه:
............................... ... كالثّور يُضرب لمّا عافت البقر
أعقله: أي أدفع ديته، عافت: كرهت
ينظر شرح الكافية الشافية ٣/١٥٥٨ وشرح الألفية لابن الناظم ص ٦٨٦ وتوضيح المقاصد٤/٢٢١ والمساعد ٣/١٠٧، والارتشاف ٢/٢٤٢والعيني ٤/٣٩٩ والتصريح ٢/٢٤٤ والهمع ٢/١٧ وشرح الأشموني٣/٣١٤.
والشاهد نصب المضارع بأن مضمرة بعد (ثم) عطفا على الاسم الصريح أي قتلي ثم عقلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>