٢ عدّه شاذا قياسا، لأن القياس إعطاء التابع حكم المتبوع في الإعراب واستعمالا لأن ما روي مِن ذلك قليل وأكثر العرب على خلافه. وقد أنكر السيرافي وابن جني الخفض على الجوار، وخرجا ما روي من ذلك في النعت على أن أصله: (هذا جحر ضب خرب جحره) . ينظر الخصائص ١/١٩١ والمغني ص ٨٩٥. ٣ قال سيبويه ١/٦٦- هارون: (وقد حملهم قرب الجوار على أن جروا (هذا جحرُ ضبٍّ ونحوه) وقال أيضا في توجيه هذا القول: (فالوجه الرفع وهو كلام أكثر العرب وأفصحهم وهو القياس لأن الخرب نعت الجحر والجحر رفع، ولكن بعض العرب يجره) . الكتاب ١/٤٣٦- هارون. ٤ البيت من البسيط، وهو لأبي الغريب، وهو شاعر مقل. ينظر معاني القرآن للفراء ٢/٧٥ واللسان ٢/٢٩٢ والمغني ٨٩٥ وشرح الشذوو لابن هشام ٣٣١ والهمع ٢/٥٥ والخزانة ٥/٩٣. وهذا البيت لا تقوم به حجة كما ذكر ذلك البغدادي في الخزانة. والشاهد فيه: جر (كلهم) لمجاورته المجرور وهو (الزوجات) مع أنه تأكيد ل (ذوي) وهو منصوب. وهذا يدل على جواز الجر بالمجاورة في التأكيد أيضا وهو قول الكوفيين وبعض المحققين، ينظر معاني القرآن للفراء ٢/٧٥ والمغني ص ٨٩٥.