للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمماثلة المذكورة إما في اللفظ والمعنى، وذلك في نحو: زيدا ضربته١. أو في المعنى فقط، وذلك في نحو: زيدا مررت به، فإنك تقدر (جاوزت) ٢ وفي نحو: زيدا ضربت غلامه، فإنك تقدر (أهنت) زيدا.

وقوله: (إن تلا) أي الاسم السابق.

وقوله: (ما) مفعول لقوله: (تلا) ، وهي موصولة أو موصوفة.

وقوله: (يختص بالفعل) صلة أو صفة. وفي (يختص) ضمير عائد على (ما) .

وقوله: [٨٢/أ] (كإن الشرطية) وما عطف عليه أمثلة لما يختص بالفعل. فإذا وقع الاسم السابق بعد (إن) الشرطية٣ المذكورة وجب نصبه نحو (إنْ زيدًا لقيته فأكرمه) ٤.

وكذلك إذا وقع بعد (إذا) نحو (إذا زيدا لقيته أو تلقاه فأكرمه) .

واحترز بالشرطية عن غيرها كالنافية والزائدة، وغير (إِنْ) و (إذا) من أدوات الشرط، ك (مهما) في كونه يختص بالأفعال. لكن لا يقع الاشتغال بعده إلا في الشعر، وأما في الكلام٥ فلا يليه إلا صريح الفعل،


١ لأن التقدير: ضربت زيدا ضربته.
٢ والمجاوزة بمعنى المرور.
٣ قوله: (الشرطية) زيادة من (ب) و (ج) .
٤ ويكون التقدير (إن لقيت زيدا لقيته فأكرمه) وجملة (لقيته) مفسّرة، لا محل لها من الإعراب.
٥ يعني النثر. ينظر التصريح ١/٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>