للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ذي الأداة.

وقوله: (وأمره في الإفراد) إلى آخره إشارة إلى كيفية تبعية النعت للمنعوت في غير المذكورات من الإفراد وضديه، وهما التثنية والجمع، ومن التذكير وضدّه، وهو التأنيث، فقال: إن أمر النعت في ذلك كالفعل.

وبيان ذلك أن النعت إن رفع ضمير المنعوت طابقه في ذلك١ أيضا، سواء كان معناه له أو لسببيه. نحو مررت برجل حسن، أو حسن الوجه٢.

وإن رفع سببيه، أي المتحمل لضميره٣ أفرد مطلقا لرفعه [٨٦/ب] الظاهر٤، ووافق في التذكير والتأنيث٥ مرفوعه لا متبوعه. نحو مررت برجلين حسنة جاريتهما. كما أن الفعل كذلك٦.


١ أي في الإفراد وضديه والتذكير وضده.
٢ وتقول: جاءت امرأة كريمة، ومررت برجلين كريمين وشاهدت رجالا كراما.
٣ وذلك هو الاسم الظاهر الذي اتصل به ضمير.
٤ قوله: (لرفعه الظاهر) ساقط من (ب) وكلمة (الظاهر) ساقطة من (ج) .
٥ قوله: (والتأنيث) ساقط من (ج) .
٦ فالوصف يعطى حكم الفعل الذي يقع موقعه، ولا يعتبر حال الموصوف. فتقول: مررت برجل قائم أبوه، وبرجل قائمة أمّه، وبرجلين قائم أبواهما. كما تقول: مررت برجل قام أبوه، وقامت أمّه، وقام أبواهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>