قال الأصمعي: رجلٌ أصبح اللحية، وأملح اللحية إذا كان يعلو شعرها بياضٌ من خلقةٍ لا من شيبس.
يقال: شعرٌ حلبوبٌ وحلكوكٌ وحالكٌ يوصف بشدة سواد.
شعرٌ حبكٌ: إذا كان متكسراً جعودته طرائق.
وشعرٌ متحبكٌ ومتقصبٌ: إذا استدار كالقصب، يقال: قصّبت فلانة شعرها، ولها قصّبتان، أي غديرتان على وجهها.
فإذا تهيأ للصلع قيل: قد حرق مفرقه، وحرق ريش الطائر: إذا تحاصّ ريشه، فهو حرق الجناح.
والهبرية والتبرية: ما تحاصّ من الشعر، ويقال لما تقشرّ عن الهامة من الجلد: هبريةٌ وإبريةٌ وتبريةٌ، وحزازٌ، وهو مثل النخالة.
والزّعب: شعر الصبي أول ما يبدو منه، ومن الشيخ حين يرقّ شعره، يقال: رجلٌ أزغب، ولحيةٌ زغباء، وقد ازغابّ شعره ولم يسودّ، وازلغبّ مثله، ويقال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute