ومن معالجتها بالهناء: وهو القطران والكحيل الذي تطلى به الإبل للجرب، وهو النفط والنفط. والقطران إنما يطلى به للدبرة والقردان واشباه ذلك.
العنية: البول يؤخذ وأخلاط [معه] فيخلط ثم يحبس زماناً في شيء، ثم تعالج به الإبل، وإنما سمي ذلك للتعنية وهي الحبس. ويقال العنية: البول يوضع في الشمي حتى يخثر.
والعصيم: بقية كل شيء وأثره من القطران والخضاب ونحوه.
المدجل: المهنوء بالقطران.
وعصم الحناء ما بقي منه.
فإذا هنئ جسد البعير أجمع فذلك بالتدجيل، يقال دجلته، فإذا جعلته من المساعر فلك الدس، وقد دسسته، وفي مثل من الأمثال:"ليس الهناء بالدس".
الخرقة التي تهنأ بها الإبل الربذة.
يقال للقطران والرب ونحوه أعقدته حتى عقد، وهو يعقد.