للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن معالجتها بالهناء: وهو القطران والكحيل الذي تطلى به الإبل للجرب، وهو النفط والنفط. والقطران إنما يطلى به للدبرة والقردان واشباه ذلك.

العنية: البول يؤخذ وأخلاط [معه] فيخلط ثم يحبس زماناً في شيء، ثم تعالج به الإبل، وإنما سمي ذلك للتعنية وهي الحبس. ويقال العنية: البول يوضع في الشمي حتى يخثر.

والعصيم: بقية كل شيء وأثره من القطران والخضاب ونحوه.

المدجل: المهنوء بالقطران.

وعصم الحناء ما بقي منه.

فإذا هنئ جسد البعير أجمع فذلك بالتدجيل، يقال دجلته، فإذا جعلته من المساعر فلك الدس، وقد دسسته، وفي مثل من الأمثال: "ليس الهناء بالدس".

الخرقة التي تهنأ بها الإبل الربذة.

يقال للقطران والرب ونحوه أعقدته حتى عقد، وهو يعقد.

<<  <  ج: ص:  >  >>