فإن كانت الحدقة سوداء: فالعين دعجاء، وكذلك المرأة دعجاء، والرجل أدعج.
وإن كانت العيد شديدة السواد، شديدة البياض: فهي حوراء، ويقال الحور: كثرة السوادكعيون البقر والظّباء.
فإن كانت الحدقة إلى الحمرة: فهي شهلاء كعيون البزاة ونحوها.
فإن كان فيها خطوط حمر: فهي شكلاء.
فإن كانت الحدقة مثل الزجاج: فهي زرقاء، وهي الزرقة والشكلة والشهلة، والدّعج والحور، والذّكر من جميع ذلك أفعلُ مثل أزرق، والأنثى فعلاء مثل زرقاء.
فإن كانت كأنه ينظر إليك وإلى آخر: فهي حولاء.
فإن كان بها قبلٌ: فهو أيسر، والقبل: كأنه ينظر إلى فوقٍ.
والجفنان: الجلدان اللذان ينطبقان على العين، وحرفاهما الشفران، وهما منبتا الهدب.
والهدب: الشعر الذي حول العين، يقال: عينٌ هدباءٌ إذا طال هدبها.
والحتار: ما استدار بالعين من زيق الجفن من باطنٍ.
والعور: ذهاب إحدى العينين. والعمى: ذهابهما، يقال: عورت عينه واعورّت وعارت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute