ويقال من الشدائد والاختلاط: وقع القوم في حيص بيص أي في اختلاطٍ من الأمر لا مخرج لهم منه، تنصب حيص بيص على كل حالٍ، وأنشد عن الكسائي:
ألا أيّها العزّابُ لا تتزوّجوا ... ولا تغبطوا القومَ الذينَ تزوّجوا
فقد وقعوا في حيص بيص، وبدّلوا بنعيمٍ غمّاً لا ينفرجوالكسائي يكسر حيص بيص.
القوم في مرجوسةٍ أي: في اختلاطٍ، وفي دوكةٍ وبوحٍ وفي دؤلوكٍ وأفرّةٍ وائتلاخٍ، وقد ائتلخ أمرهم مثله.
ارتجن على القوم أمرهم: اختلط، أخذه من ارتجان الزبد إذا طبخ فلم يصف.
ارتثأ عليهم أمرهم: اختلط، أخذ من الرّثيئة من اللبن.
غيّق في رأيه تغييقاً: إذا اختلط فلم يثبت على رأي، ورهيأ في أمره مثله.
فإن تهيأ للقتال والغضب والشر قيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute