للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه الظلفات وهي الخشبات الأربع اللواتي يكنّ على جنبي البعير.

ويقال لأعلى الظلفتين مما يلي العراقي العضدان وأسفلهما الظلفتان. وهما ما سفل من الحنوين الواسط والمؤخرة.

ويقال للأدم الذي يضم بها الظلفتان ويدخل فيهما: أكرارٌ واحدها كرٌّ.

والعرقوتان: الخشبتان اللتان تضمان ما بين واسط الرحل والمؤخرة، ويقال للأديم الذي يضم العرقوتين من أعلاهما وأسفلهما صفّةٌ.

والبدادان في القتب بمنزلة الكرّ في الرحل، غير أن البدادين لا يظهران من قدام الظلفة.

ويقال لأحناء الرحل: القبائل، ويقال للحديدة التي فوق المؤخرة الغاشية، وقال بعضهم هي الدامغة، ويقال للحديدة التي تضم ما بين القبيلتين وهما الحنوان، أهلةٌ، واحدها هلالٌ.

ويقال للقيد الذي يضم العرقوتين قيدٌ، ويقال للعدة التي تضم العراصيف حنكةٌ وحناكٌ، ويقال للقيد الذي يشد به الخشب الإسار، وهي الأسر.

فإن كان في الرحل كسرٌ فرقع فاسم تلك الرقعة الرؤبة مهموزةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>