وبحرٌ منْ فعالك زغرَبُ
ويقال للسيل في الأودية.
جاءهم سيل راعب، بالراء، وقد رعب الوادي إذا ملأه. وسيل زاعب، بالزاي، وهو الذي يدفع بعضه بعضاً يزعبه.
وجاءنا السيل درءاً للذي يدرأ من مكان لا [يعلم به] .
وسيل مزلعب وجلعب وهو الكثير قمشه، وهو الغثاء، غثا الوادي يغثو غثواً.
جفأ الوادي يجفأ جفئاً: إذا رمى بالزبد والقذر، واسم ذلك الزبد: الجفاء، قال الله عز وجل: {فأمَّا الزَّبد فيذهبُ جفاءً} . والقدر مثل ذلك إذا غلت.
طحمة السيل وطحمته دفعته.
سيل جحاف وجراف، وهو الذي يذهب بكل شيء.
والأتي: جدول يؤتيه الرجل إلى أرضه، وسيل أتي وأتاوي، وكذلك الرجل الغريب.
التيار: الموج، والآذى أيضاً وجمعه أواذي، والغوارب: أعاليه [شبه] بغوارب الإبل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute