للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنجت الدلو عنجاً وأكربتها من الكرب، والكرب أن يشد الحبل على العراقي، ثم يثنى ثم يثلث، فهي مكربة.

والدرك: حبل يوثق في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء، فلا يعفن الحبل.

فإذا خرزت الدلو أو الغرب فجاءت شفتها مائلة قيل: ذقنت تذقن ذقناً.

وإذا ألقى الرجل دلوه ليستقي قيل: أدلى يدلي، فإذا جذبها ليخرجها قيل: دلا يدلو دلواً.

والغرب والسلم والسجل كلها تذكر، يقال غرب ذأب ولا أراه إلا من تذؤب الريح، وهو اختلافهما، فشبه اختلاف الغرب في المنحاة بها. والسلم: الدلو لها عروة واحدة يمشي بها الساقي مثل دلاء أصحاب الروايا. والمسلوم منها الذي قد فرغ من عمله، يقال منه: سلمته، بفتح اللام، أسلمه سلماً.

الولغة: الدلو الصغيرة، يقال: ولغة ملازمة أي لا تدور.

<<  <  ج: ص:  >  >>