ويقال: إذا ألقت العين الرّمص، قذت تقذي قذياً، وإذا وقع فيها قذىً قيل: قذيت تقذى قذى، وإذا ألقى فيها إنسانٌ قذىً قيل: قذّاها فهو يقذّيها، أشد القذى إذا أردت القذى بعينه، وقذّاها تقذية إذا أخرج ما فيها من القذى. وفي مثلٍ (كلُّ فحلٍ يمذي، وكل أنثى تقذي) ، ويقال مذى يمذي، وأمذى يمذي، وهذا أكثر في كلام العرب.
والشّتر: انشقاق الجفن الأعلى والأسفل أيهما كان، رجلٌ أشتر، وامرأةٌ شتراء، بينة الشتر، ويقال: ضربه فشتر عينه، ولا يقال أشتر عينه.
والظّفرة: جلدةٌ تجري من المؤق، فإذا غشيت الحدقة ألبستها.
وفيها الكمنة: وهو ورمٌ في الأجفان وغلظٌ ويقال: كمنت عينه تكمن كمنةً شديدةً. بعض العرب يجعل مكان العوّار العائر، يقول:"اكتحل ينقطع عنك عائر الرّمد".