للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شجره ويبرن الحب، وإنما يعزق من زمن الحطاب. والحطاب: حين يجري الماء في العود، فإذا جرى الماء في العود أتوا الحائط فقطفوا الشكر، وهي العيدان، فيقطعون ما تيسر منها حتى ينتهوا إلى ما جرى فيه الماء، ويسمون شجرة العنب الحبلة، ولها شكر، والواحد شكير، وهي قضبانها التي في أعلاها. والعكيسة: التي تمس الأرض من قضبانها، وهي أغلظ من الشكر.

فإذا سئل الرجل عن حائطه بعدما يجري فيه الماء ويحطبه قال قد: فطرت شكره، ثم يقول: أزغبت فكأنها أعناق المهرة، والمهرة فراخ حمام تشبه الوراشين فيشبه ذلك بزغب الحمام.

فإذا انتشر قيل قد: أورق.

فإذا جرى فيه الماء وزاد قيل: قد أغطى.

فإذا صارت له قضبان قيل قد: أنمى، ويقال ما أحسن نواميه والنوامي طول الشكر وغطيها على الدعم. والدعم: الخشب المعرض على زوافر الحبل. والزوافر: خشب تقام وتعرض [عليها] الدعم لتجري عليها النوامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>