الزبيب فرش، فإذا فرشه تركه أياماً، ثم يقولون قد ضمر، وهو الضمير، وذلك حين يتغير وفيه الماء، فإذا يبست ظاهرته قيل قد: أقلب فيقلبونه، ثم يقولون قد زبب فيرفعونه فيسمون العنقود القنا، مقصور، ويسمونه الخصلة، ويسمون شعبى العنقود الشجنة، ويسمون التي نسميها الحبة: الهبرة، وما في جوف الهبرة الحبة، مخففة الباء، وقشرة الهبرة إذا امتص ماؤها، وبقي حبها وجلدها: العثمرة.
ويسمون كرم العنب الذي يغرس في أصول الشجر العظام العوادي، وذلك أنهم يعمدون إلى المكان الكثير الشجر الظليل الذي قد التف شجرة الذي لا يخلوا أصله من الظل، ولا تصيب الشمس ما تحته فيسمونه الصار. فإذا غرسوا الكرم تحت الشجرة نسبوا كل شجرة من الكرم إلى الشجرة التي غطت عليها، مخففة الطاء، ولا يسمونها الحبلة كما يسمونها في الحوائط ولكن. يقولون: عادية العتمة، وعادية العرعرة وعادية الثومة. ويسمون العوادي: الجفن، وأنشدنا أبو زيد: