للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فيحقب حقباً] ، وهو احتباس البول، ولا يقال ذلك في الناقة لأن بول الناقة في حيائها، ولا يبلغ الحقب الحياء، والإخلاف عنه أن يحول الحقب فيجعل مما يلي خصيتي البعير، ويقال: شكلت على البعير، وهو أن يجعل بين الحقب والنصدير خيطاً، ثم تشده لكيلا يدنو الحقب من الثيل، واسم ذلك الخيط الشكال، وهو الزوار، وجمعه أزورة.

والتصدير هو الحزام يقال [صدرت] عنه.

وسفرت البعير بالسفار، وأحلسته بالحلس، وهو الكساء الذي تحت البرذعة، وحدجته إذا شددت عليه حمله وهو الحدج و [جمعه حدوج] وأحداج.

ورويت على البعير فأنا أروي عليه رياً، وذلك الحبل هو الرواء.

وعكمته شددت عليه العكم، وأعكمت غيري أعنته عليه.

والظعان: الحبل الذي يشد الحمل.

والبطان: الذي (يشد به) القتب.

والفرض والفرضة والسنيف والتصدير كله للرجل، والحزام للسرج، والوضين للهودج.

<<  <  ج: ص:  >  >>