والخفج: أن تعجل رجليه قبل رفعه إياهما كأن به رعدة، يقال: خفج البعير خفجاً.
ويقال للبعير إذا ورم نحره وأرفاغه قد: نيط له نوطة.
فإن كانت به (دبرة فبرأت) وهي تندي قيل به غاذ، وتركت جرحه يغذ.
وإذا [كان به] سعال قيل به ناحز، فإن كان سعاله جافاً قيل هو مجشور.
[والبعير النطف: الذي أشرفت دبرت على الجوف] .
يقال: نطف ينطف نطفاً، وكذلك الذي [أشرفت] شجته على الدماغ.
وبعير مذبوب: إذا أصابه الذباب.
وبعير [مهيوم] : أصابه الهيام، وهو داء يأخذ الإبل مثل الحمى.
ناقة منحزة ونحزة من النحاز.
ومن أدوائها: الهرار.
والخراع والنكاف والقلاب، وهي إبل مقلوبة منكوفة ومهرورة ومخروعة، والخراع: جنونها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute