للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمه، ويقال لذلك الذي يحشى به [حياؤها] الدرجة، ويقال للذي تشد به عيناها الغمامة، وجمعها غمائم، والذي يشد به أنفها الصقاع.

قال الجاحظ في كتاب الحيوان: ربما أغذ البعير فلا يعرف الجمال ذلك حتى يرى النباب تطالبه، وهو عند الاغتلام يترك الأكل والشرب أياماً فلا يقاومه شيء في فتايا الإبل ولا مسانها، ولا ذو قوة منها، والجمل لا يطرق أنثاه إلا وهي باركة.

<<  <  ج: ص:  >  >>