فإذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قيل: ولدتها الرجيلاء ممدود. وولدتها طبقاً وطبقة.
فإن ولدت واحداً فهي موحد ومفرد ومفذ.
وإن ولدت اثنين فهي متئم.
فإن مات ولدها فهي شاة جلد وجلدة أيضاً.
ويقال: الرغوث التي ترضع، وجمعها رغاث.
فإذا استبان حمل الشاة من المعز والضأن، وعظم ضرعها قيل: ارأت، ورمدت ترميداً، وأعزت إعزازاً. وأضرعت.
ومن رضاعها وألبانها: يقال للشاة إذا صارت ذات لبن: شاة لبنة ولبون وملبن، يقال كم لبن شائك؟ أي كم منها ذات لبن؟ فإن كثر لبنهات ونسلها قيل قد يسرت الغنم.
واللبون: منها ذات اللبن غزيرة كانت أم بكيئة وجمعها لبن، فإن قصدوا قصد الغزيرة قالوا: لبنة، وقد لبنت لبناً.
والغزيرة هي: الهرشمة.
والضريعة: العظيمة الضرع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute