عن ابن عباس أنه قال: بين إبراهيم وبين عدنان ثلاثون قرنًا، لا يعلمهم إلا الله تعالى. وعن ابن مسعود أنه قال بعد ما قرأ هذه الآيات: كذب النسّابون.
وعن مجاهد في قول الله:{فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} ، قال: ردوّا عليهم قولهم وكذّبوهم.
وقال ابن كثير في قوله:{فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} ، أي: خارق نتقترحه عليكم {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} ، أي: بالرسالة والنبوة، {وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ} على وفق ما سألتم {إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ} ، أي: بعد سؤالنا إياه وإذنه لنا في ذلك، {وَعلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} ، أي: في جميع أمورهم.