مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً} . قال ابن عباس: بيّنة من الله عز وجل أنزلها يطلبها وليّ المقتول: العقل والقود، وذلك السلطان.
وعن قتادة:{فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ} ، قال: لا يقتل غير قاتله، من قتل بحديدة قتل بحديدة، ومن قتل بخشبة قتل بخشبة، ومن قتل بحجر قتل بحجر. وعن طلق بن حبيب في قوله:{فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ} ، قال: لا يقتل غير قاتله ولا يمثّل.
قال ابن كثير: وقوله: {إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً} ، أي: أن الوليّ منصور على القاتل شرعًا وغالبًا وقديرًا.
قال الضحاك في قوله:{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} يبتغي له فيه ولا يأخذ من ربحه شيئًا. وعن الحسن:{وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} ، قال: القَبَّان. قال في القاموس: القبان كشدّاد، القسطاس والأمين، وقال أيضًا: وقفان كل شيء جماعته واستقصاء عمله، والقَبَّان والأمين.