عن قتادة قوله:{لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} ، قال: قال المشركون: لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه من الكتاب والأنبياء.
وقال ابن زيد في قوله:{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً} ، يقول: بل مكركم بنا في الليل والنهار أيها العظماء الرؤساء: {إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً} ، قال ابن كثير: أي: نظراء وآلهة معه وتقيموا لنا شبهًا وأشياء من المحال تضلّونا بها، {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ} ، أي: الجميع من السادة والأتباع، كل ندم على ما سلف منه، {وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .