Perron، وجوزف وايت ( Joseph White) و ى. هـ بالمر E. H. Palmer ودي غوييه ( De Goeje) ووستنفيلد ( Wustenfeld) وبيريزين ( Beresine) وسخاو ( Sochau) وفان كريمر ( Van Kremer) ووليم ميور ( William Muir) وليبون ( Lebon) وجولد تزيهر ( Goldziher) وولهاوزن ( Wellhausen) وغيرهم.
وأيضًا قام مستشرقو العصر الحديث بالكتابة عن الإِسلام والتاريخ الإِسلامي من وجهة نظرهم الاستشراقية الخالصة، ونذكر من بينهم مونته ( Montent) و، ج ديمومبيونه ( G. Demombynes) و ت. أرنولد ( T. Arnold) إس لين بول ( S. Lan-Poole) ونكلسون ( Nicholson) ونولدكه ( Noldeke) وهرجرنيه ( Hergrenje) وجوزيف هوروتس ( Joseph Herotitz) ، وبروكلمان ( Broekolman) وبارتهولد ( Bartthold) وهـ. ج. ويلز ( H. G. Wells) وهـ. جب ( H. Gibb) وسميث ( W. C. Smith) وجوزف شاخت ( Joseph Schacht) وبرنارد لويس ( Bernard Leuis) وتور اندريه ( Tor Andre) وفرانسسكو جبرائيلي ( Francisco Gebraeli) ومونتجمري وات ( Montgemry Watt) .
لقد قامت حركة الاستشراق في بدايتها بالتركيز على الهجوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى التاريخ الإسلامي. وكان هذا قائمًا على الجهل من ناحية، والعداوة من ناحية أخرى، جهل بالإِسلام وعداوة للإِسلام. ثم كانت المرحلة التالية، فانطبع اتجاه مؤرخي تلك الفترة بعدم العلمية، وساده الجهل الكامل، إلا أن هذا الاتجاه بدأ يتجه تدريجيًا في التغير، نظرًا للتعرف على المصادر الإسلامية، ونظرًا لرقي الثقافة والحضارة، وقد بدأ أسلوب الكتابة يسوده الاتزان، ويتصف بالمعرفة ويرتكز على البحث والتحقيق، إلا أنه من وراء كل هذا استمرت المؤامرة القديمة والخطة المسمومة البالية.