وَقَدْ تَأَوَّلَ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ، فَقَالَ: يُحْمَلُ عَلَى الْإِشَارَةِ فِي حَوَائِجِ الدُّنْيَا.
وَهَذَا بَعِيدٌ لِأَنَّ الْإِشَارَةَ فِي الْجُمْلَةِ لَا تَقْطَعُ فِي الصَّلَاةِ
بَابُ: الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ
١٧٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنِ الْأَخْضَرِ، قَالَ: نَبَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نَبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَبَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، نَبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدٍ الْحِمْيَرِيِّ، «أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute