الْفَضْلُ بْنُ دكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو بَكْرِ بْنُ طَلْحَةَ كَذَا فِي كِتَابِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ: وَلَا مِثْلِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: لَا مَنْ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، وَإِنْ كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ , يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَيُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِيَ أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا , أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ أَيْ رَبِّ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانَةٌ مُرَاهِقٌ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ "
١٦٥٩ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ الْجَرْجَرَايَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخِضْرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْبَزَّارِ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ الْإِمَامِ الشَّهِيدِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَن جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ , وَالنَّاسُ مُقْبِلُونَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَفْدِ اللَّهِ، الَّذِينَ إِذَا سَأَلُوا أُعْطُوا، وَيُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُمْ , وَيُضَعَّفُ لِلرَّجُلِ نَفَقَتُهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفُ أَلْفِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ قَالَ: " إِذَا كَانَ هَذِهِ الْعَشِيَّةُ , هَبَطَ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَهُ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَزُولَ مِنْ مَكَانِهِ، إِقْبَالُهُ عَلَى الشَّيْءِ هُوَ هُبُوطُهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ مَلَائِكَتِي: اهْبِطُوا، قَالَ: فَتَهْبِطُ الْمَلَائِكَةُ وَلَوْ سَقَطَتْ إِبْرَةٌ مِنَ السَّمَاءِ , لَمْ تَسْقُطْ إِلَّا عَلَى رَأْسِ مَلِكٍ، ثُمَّ يَقُولُ: أَقْبِلُوا عِبَادِي مَغْفُورًا لَكُمْ ثَلَاثًا، قَالَ: فَيُوَقِّفُ فِي الثَّالِثَةِ رَفَعَهُ الْإِمَامُ "
١٦٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ , وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ صَدَقَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ , وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاقِفٌ , وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فقَالَ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَفْدِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، الَّذِينَ إِذَا سَأَلُوا أُعْطُوا , وَيُخَلَّفُ لَهُمْ نَفَقَاتُهُمْ فِي الدُّنْيَا , وَيُجْعَلُ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ مَكَانُ كُلِّ دِرْهَمٍ أَلْفًا، أَلَا أُبَشِّرُكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute