نسبه للبقاعيّ صاحب "معجم المؤلفين (١/٧١) والكتاب للسخاوي أيضًا يرد به على كتاب البقاعي" القول المعروف" السابق ذكره، وقد نسب " السخاوي" كتاب " القول المألوف " إلى نفسه في معجمه " الضوء" (١/١٠٦) ومنسوب للسخاوي في كشف الظنون (١/١٠٧) و" شذرات الذهب " (٨/١٦)
***
كتاب " صفوة الصفوة "
نسبه إليه الدكتور" محمد البحيري" في رسالته للعالمية (الدكتوراه) في علوم القرآن الكريم المودعة في مكتبة " كلية أصول الدين – جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة " ذاكرًا أن الكتاب مذكور للبقاعي في تفسيره نظم الدرر (ج:٣ق:٣٢٥) من النسخة الخطية رقم (٢١٣- تفسير – دار الكتب المصرية) وهي النسخة نفسها التى اتخذتها مصدرا في إعداد رسالتى للعالمية (الدكتوراة)
وما ذكره الدكتور" البحيري" غير دقيق، فالمذكور إنما هو حديث عن إسلام سيدنا " عمر بن الخطاب " بعد سيدنا " حمزة " رضي الله عنهما بثلاثة أيام
يقول البقاعيّ:" كما بينته في حاشية العقائد عن فوائد الرازي وصفوة الصفوة " لابن الجوزي "
هذا قاطع في أن الذي للبقاعي إنما هو حاشيته على شرح "السعد" للعقائد النسفية، وقد سبق الكلام على هذه الحاشية
أمَّا كتاب " الفوائد" وكتاب"صفوة الصفوة " فليسا له بل الأول للرازي، والآخر لابن الجوزي، وقد نصّ هو على ذلك
****
ترتيب حروف كتاب "العين" للخليل
ترتيب حروف "المحكم" لابن سيده
ترتيب حروف " التهذيب" للأزهري
ترتيب "مواد أبي البهاء"
هذه الأربعة نسبها الدكتور " بحيري" للبقاعي وقال إنها مذكورة له في"عنوان الزمان"(١/١٥٤) مخطوط رقم (١٠٠١) دارالكتب المصرية،
وهذا أيضًا غير دقيق، فهذه ليست كتبا للبقاعي، وإنما هي أبيات شعرية رتب فيها فصول وأبواب كل كتاب ليسهل حفظها، فرتب كتاب " العين " في بيتين من الشعر، ومثل هذا ليس كتابًا ولا رسالة