فيقول قبل الدخول: (بِاسْمِ اللهِ، اللهُم إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبائثِ). [الخبث: َ جمع خبيث، والخبائث: جمع خبيثة، والمراد ذكور الشياطين وإناثهم]. البخاري (١٤٢) ومسلم (٣٧٥) والترمذي (٦٠٦). وبعد الخروج يقول: (غفْرَانَكَ، الحمدُ لله الّذي أذْهَبَ عَنّي الأذَى وَعَافَاني، الحمد لله الّذِي أذَاقَنيَ لَذتًهُ وَأبْقَى فيَّ قُوَّتَهُ وَدَفَعَ عَنَّي أذَاهُ). أبو داود (٣٠) والترمذي (٧) وابن ماجه (٣٠١) والطبراني. (١) قال تعالى: " أو جَاءَ أحَد مِنْكُم مِنَ الغَائِطِ " / المائدة:٦ /. أي من مكان قضاء الحاجة، وقد قضى حاجته. وروى البخاري (١٣٥) ومسلم (٢٢٥): عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَقبلُ اللهُ صَلاةَ أحَدِكُم إذَا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأ). فقال رجل من أهل حضرموت: ما الحدثُ يا أبا هريرةَ؟ قال: فُسَاءُ أوْ ضُرَاطُ. وقيس على ما ذكر كل خارج من القبل أو الدبر، ولو كان طاهراً. (٢) روى أبو دارد (٢٠٣) وغيره: عن علي رضي الله عنه قال: