(٢) هكذا ضبطت في الشروح، أي ثياب المهنة والعمل التي لا عجب بها ولا خيلاء. (٣) روى ابن ماجه (١٢٦٦) وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً متَخَشعاً مرَسلاً مُتضرعاً، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد. [متضرعاً: مظهراً للضراعة، وهي التذلل عند طلب الحاجة]. (٤) أي يكبر في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً، لما رواه أبو دارد (١١٦٥) والترمذي (٥٥٨) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد سئل عن صلاته صلى الله عليه وسلم الاستسقاء فقال: وصلى ركعتين كما يصلي في العيد. وانظر: حا ٢ ص ٧٨. حا ٣ من هذه الصفحة. (٥) روى ابن ماجه (١٢٦٨) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي، فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله، وحول وجهه نحو القبلة رافعاً يديه، تم قلب رداءه: فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن. ويستغفر في خطبتيه بدل التكبيرات التي في خطبتي العيدين، لقوله تعالى: " استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسلِ السماء عليكم مدراراً " / نوح:١٠ - ١١ /. [مدراراً: كثير الدر أي مطراً متتابعاً كثيراً].