[الوسطى: صلاة العصر. قانتين: خاشعين. كما علمكم: أي أعمال الصلاة]. روى البخاري (٤٢٦١) عن ابن عمر رضي الله عنه، في وصفه صلاَة الخوف: فإن كان خوف هو أشد من ذلك، صلوا رجالاً قياماً على أقدامهم أو ركباناً مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال مالك: قال نافع: لا أرىَ عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم. (١) روى البخاري (٥١١٠): مسلم (٢٠٦٧) عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تلبسوا الحرير ولا الديبَاج ... ) وروى البخاري (٥٥٢٦) ومسلم (٢٠٨٩) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّه نَهى عن خَاتِمِ الذهَبِ. وروى الترمذي (١٧٢٠) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (حُرمَ لِبَاسُ الحريرِ والذهب على ذكور أمتي، وأحل لإناثهم). (٢) روى البخاري (٥٤٩٠) ومسلم (٢٠٦٩) عن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبُسْ الحَرِيرِ إلا هكذا، وأشار بإ صبعيه اللتين تليان الإبهام. قال - راوي الحديث - فيما علمنا أنه يعني الأعلام. وهي الخطوط التى تكون على حواشي الثوب ونحوها. الإبريسم: أحسن الحرير.