للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة (١).

ويكبر عليه أربع تكبيرات (٢)

١ - يقرأ الفاتحة بعد الأولى (٣)

٢ - ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية (٤)

٣ - ويدعو للميت بعد الثالثة فيقول: اللهم هذا عبدك وابن عبديك خرج من روح الدنيا وسعتها ومحبوبه وأحبائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو


(١) روى البخاري (١٢١٤) ومسلم (٩٤١) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كُفنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثَةِ أثْوَابٍ بِيض سحُوليةِ، ليس فيها قميص ولا عمامَة.
[سحوليًة: ثياب بيض نقية لا تكَون إلاّ من القطن، وقيل: نسبة إلى بلد باليمن] وانظر: ص ٧٤ حاشية ٥.
(٢) روى البخاري (١١٨٨) ومسلم (٩٥١) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى النَّجَاشيَّ في اليوم الذي مات فيه، خَرَجَ إلى المُصَلَى، فصف بهم، وكَبر أربعاً.
(٣) روى البخاري (١٢٧٠) عن طلحةَ بن عبد الله بن عوف قال: صيت خلف ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة، فقرأ بفاتحةِ الكتاب، فقال: لِيَعْلموا أنَها سُنة.
(٤) روى الشافعي في مسنده والنسائي (٤/ ٧٥) بإسناد صحيح عن أبي أمامة بن سهل رضي الله عنه: أنه أخبره رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سراً في نفسه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات، ولا يقرأ في شيء منهن، ثم يسلم سراً في نفسه. [انظر هامش الأم: ٦/ ٢٦٥].

<<  <   >  >>