٦ - وكل ما عن رتبة الحسن قصر ... فهو الضعيف وهو أقسام كثر
الحديث الضعيف: كل حديث فقد صفة الصحيح والحسن.
وقال بعضهم: هو ما قصر عن رتبة الحسن، ومن باب أولى يقصر عن رتبة الصحيح.
والحافظ ابن حجر عرفه بقوله:" هو كل ما لم يجمع صفة القبول ".
قوله:" وهو أقسام كثر "، وهذا صحيح، لأن الضعيف، إما أن يكون ضعفه لسقط في الإسناد، أو لطعن في الراوي، والسقط في الإسناد تحته ستة أنواع: المعلق، والمرسل، والمنقطع، والمعضل، والمدلس، والمرسَل إرسالا خفيا، والطعن في الراوي له أحوال كثيرة، ذكرها الحافظ ابن حجر في النخبة وأوصلها إلى عشرة أسباب، خمسة منها يرجع إلى العدالة، وخمسة ترجع إلى الضبط، وثم أنواع أخرى: كالمقلوب، والمضطرب، والمدرج، والشاذ ... إلخ، وأوصلها بعضهم إلى (٣٨١)، وسبب هذا هو التكلف، وهذا لا طائل تحته ...