أرني الكتاب، فوافق؛ فإذا به دليل الحاج والمعتمر للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- فقلت له نعطيك كتابًا لنفس المؤلف هو كتاب: التحقيق والإيضاح، وتعطينا هذا الكتاب القديم، قال: هذا الكتاب له ما يقارب من عشرين سنة لدى إمام المسجد وكل من أراد الحج يأخذه ثم يعيده إليه! وهذا الكتاب سعره لا يتجاوز ريالاً واحدًا.
عاشرًا: انصراف الناس إلى الدنيا من تجارة وأسهم وعقار حتى طغت على حياتهم ونسوا ما خلقوا له {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات: ٥٦].
وأختم بأمر هام وعظيم أن هذه البلاد بلاد الرسالة ومهبط الوحي شئنا أم أبينا والواجب علينا عظيم والمسئولية مضاعفة.