للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عائق [٧]: شل حركة الداعي وإغلاق الأبواب دونه وعدم تمكينه من الدعوة.

الحل: داعية من أعظم الدعاة في التاريخ الكل يعرفه، الجدارن سميكة والأبواب موصدة والأعين لا تنام والحراس تتعاقب عليه دعا في السجن في ذلك المكان المظلم البعيد عن وسائل الدعوة: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [يوسف: ٣٩].

وقبل ذلك أحسن إليهم، وفتح قلوبهم: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: ٣٦].

عائق [٨]: من أكبر عوائق الدعوة ما يجده الداعي من فقد أسرته ومنزله، وقد يسبب ذلك بعض المشاكل وخلق حواجز تؤخره عن القيام بالدعوة.

الحل: بالإمكان معالجة ذلك بأمور:

أولاً: المرأة الصالحة زوجة مطيعة لزوجها تحب رفعة هذا الدين وتضحي من أجله، وهذا مدخل عظيم إذا تمكن من قلبها، فهي داعية بصبرها وإعانتها حتى وإن فقدت جزء من سعادتها كبقاء الزوج بقربها مثلاً فترة أطول! .

ثانيًا: بإمكان الزوجة الالتحاق بأعمال خيرة من حفظ القرآن العظيم أو العمل في الأعمال الدعوية في بيتها، ولها الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وهي ولله الحمد متنشرة في كل مدينة وقرية.

<<  <   >  >>