فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص ولمناسبات وربما تحول إلى داء يستمر معك ولا يتركك.
الحل: الاستعانة بالله –عز وجل- والقيام بالعمل الجماعي وتنظيم الوقت وتسجيل الأعمال ومحاسبة النفس كل حين: ماذا قدمت لهذا الدين؟
عائق [٢٠] الرياء والسمعة:
فإنه يقتل العمل وقد يحبطه.
ومن العوائق السير مع حظوط النفس: التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليك، وتقليل عمل من كان معك.
وأيضًا: التذمر والتشكي: فإن ذلك من أنواع المنة –والعياذ بالله- بل كن صامتًا محتسبًا.
الحل: الملجأ إلى الله –عز وجل- وكثرة الدعاء، وانصراف القلب إليه ومجاهدة النفس في ذلك، ويكمل ذلك قراءة في سير السلف الصالح وكيف كانوا يخفون أعمالهم!
عائق [٢١] الانقطاع عن العمل:
كثير يأخذه الحماس ليوم أو يومين لكنه بعد ذلك يتوقف، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه هو المطلوب يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل».
الحل: إيجاد رفقة صالحة أو الالتحاق بعمل مؤسسي؛ مكاتب الجاليات أو المؤسسات أو غيرها.