هذا اللسان الكريه، العاصي لربه .. هل نتركه يلوث مجالسنا ويحبط أعمالنا.
انظر لعظم أجر إسكات المغتاب والرد عليه والدفاع عن أعراض المسلمين وعرضك من أعراضهم ولسان المغتاب ربما افترى عليك في مجلس أنت غائب عنه.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"من حمى مؤمنا من منافق يغتابه، بعث الله تعالى إليه ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مؤمنا بشيء يريد سبه حبسه الله تعالى على جسر جهنم حتى يخرج مما قال".
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في مواطن يحب فيها نصرته، وما من امرئ ينصر امرءًا مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله عز وجل في مواطن يحب فيها نصرته" تفرد به أبو داود.
قال كعب الأحبار: قرأت في كتاب الأنبياء عليهم السلام أن من مات تائبا من الغيبة كان آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصرا