[بيان العلاج الذي يمنع اللسان عن الغيبة]
أولاً: أن يعلم أنه بغيبته تعرض لسخط الله تعالى مقته وشديد عقابه.
ثانيًا: لا بد أن يدرك أن عمله هذا محبط لحسناته يوم القيامة.
ثالثًا: أن يتدبر في نفسه ويصلح عيوبه ويتدارك نفسه.
رابعًا: إن كان ما اغتاب في المسلم من عيب غير موجود فيه فليحمد الله وليشكره على نعمته.
خامسًا: من اغتابه على سبيل التنقيص والاحتقار، فاز بحسنات يوم القيامة فهو يأخذ الحسنات والمغتاب يكسب السيئات والأوزار.
سادسًا: أن يتصور حين يغتاب أخاه المسلم أنه كمن يأكل لحمه وهو ميت.
سابعًا: أن يتذكر وهو يغتاب أنه يأكل وينهش في لحم أخيه المسلم.
تاسعًا: أن يتذكر موقفه يوم القيامة عند الحساب ذليلا كبلته الذنوب وأحاطت به الأوزار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute