للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

الخوف العَيْلة: الفقر، يقال منه: عال الرجل يعيل عَيْلَة، إذا: "افتقر، وعال يَعُول، إذا: جارَ. وأعَالَ يُعيلُ [إعالة] (١)، إذا: كَثُرَ عِيَالُهُ.

[٩١] [و] (١) قوله: "اللهم عَائِذٌ بِكَ مِن شَرِّ مَا أعْطَيْتَنَا وَمِنْ (٢) شرِّ مَا مَنَعْتَنَا". قالَ أبو سليمانَ: من رَواهُ "عائذٌ" بضمِّ الذالِ -كان معناهُ: أنا عائذ بكَ (٣)، وأضْمَرَ (٣) الاسمَ. ومن رواه: "عائذاً بكَ" -مفتوحة الذال- كانَ معناهُ: المصدَرَ. كأنهُ يقولُ: "أعوذُ بكَ عِيَاذَاً" وقَدْ جاءَ مِنَ المصادرِ على وزْنِ فاعلٍ "العافِيَةُ" وفَلَجَ الرجلُ "فالِجَاً" وما بَالَيْتُ بِهِ "بَالِيَةً وبالَةً".

[٩٢] [و] (١) قَوْلُهُ: "ألحِقْنَا بالصّالِحينَ غَير خَزَايَا ولَا مفتُونْينَ"


= ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول.
اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق".
[٩١] سبق مع الحديث السابق.
[٩٢] تابع الحديث السابق برقم (٩٠).