الألف نيابة عن الضمة والنون عوض عن الحركة، والعمران معطوف عليه والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة "والنصب والجر بياء" نحو رأيت الزيدين ومررت بالزيدين؛ رأيت فعل وفاعل والزيدين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. ومررت بالزيدين مررت فعل وفاعل بالزيدين جار ومجرور مخفوض وعلامة جره الياء المفتوح ماقبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الكسرة "واضف لاثنين واثنتين" يعني أن اثنين واثنتين يرفعان بالألف كالمثنى في الإعراب "كذا مع المضمر كلتا وكلا" إلا أن هذه الأسماء ليست مثناة حقيقة لأنها لا تصلح للتجريد وعطف مثلها عليها. ثم أتى بالمثال فقال "نحو اشترى الزيدان" اشترى فعل ماض والزيدان فاعل مرفوع بالألف نيابة عن الضمة و "حلتين" مفعول به منصوب بالياء نيابة عن الفتحة "كلتاهما" مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة "لاثنين" جار ومجرور مخفوض بالياء نيابة عن الكسرة "واثنتين" معطوف عليها قال في الألفية:
بالألف ارفع المثنى وكلا...إذا يضمر مضاف وصلا
كلتا كذاك اثنان واثنتان...كابنتين وابنتين يجريان
وكان الأولى في كلتا المذكورة في النظم كلتيهما نعت للحلتين ولكن رفعها طلبا لتشخيص المثال وعلى هذه فيكون الخبر لاثنتين جار ومجرور المتعلق بمحذوف والله أعلم.