وقال الكوفيون في المفعول الثاني أنه حال، وعند البصريين أنه مفعول ثاني ومن منصوبات الأسماء خبر كان وأخواتها نحو كان الله غفورا رحيما.
"وسم لنحو أن" مثل أن زيدا قائم وكذلك اسم أخواتها "ولا" التي تعمل عملها "كلا لاوزر".
"باب إعمال اسم الفاعل"
"وما بوزن ضارب ومكرم...يعمل مثل فعله والتزم"
"تنوينه معتمدا أو مع ال...نحو المنيب رافع كف الأمل"
باب إعمال اسم الفاعل المراد باسم الفاعل ما دل على حدث وفعله جاريا مجرى الفعل في الحدوث والصلاحية وقوله "وما بوزن ضارب" أي اسم الفاعل إذا كان من الثلاثي "ومكرم" إذا كان من غيره فإنه يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل إن كان فعله لازما نحو أقائم زيد وينصب المفعول إن كان فعله متعد بالواحد نحو أضارب زيد عمرا، وينصب مفعولين إن كان فعله متعديا إلي اثنين نحو أمعطي زيد عمرا درهما وهذه كلها مستفادة من قوله "يعمل مثل فعله" ويشترط لعمله أن يكون بمعنى الحال والاستقبال وأن يعتمد على شيء قبله مثل الاستفهام أو حرف النداء أو النفي وإلي هذه الشروط أشار ابن مالك بقوله:
كفعله اسم فاعل في العمل...إن كان عن مضيه بمعزل
أو ولي استفهاما أو حرف ندا...أو نفيا أو جاء صفة أو سندا