وهيلة وواشق وعلم جنس هو ما كان للفرق بين الأجناس مثل أسامة للأسد وثعالة للثعلب وقوله "اسم إشارة" وهو على ثلاثة أقسام قريب ومتوسط وبعيد "كذا" للواحد "وذان" للاثنين وذي للمؤنثة المخاطبة "الرابع" الاسم "الموصول من نحو الذي" والخامس "فما بال عرف" نحو الرجل والفرس والدار "السادس ما أضيف للواحد" أي ومن المعارف المضاف أي ما أضيف إلى واحد من هذه الأسماء نحو جاء غلامي وغلام زيد وغلام الذي قام".
"باب مرفوعات الأسماء"
"يرفع من كل الأسامي الفاعل...ولو مؤولا كقام العادل"
الفاعل هو الاسم المسند إليه فعل أو ما جرى مجراه مقدما عليه على طريقة فعل أو الفاعل قوله "يرفع من كل الأسامي" جمع اسم وقوله "الفاعل" نائب فاعل يرفع والمعنى أن الفاعل يكون مرفوعا سواء كان صريحا أو مؤولا بالصريح فالصريح كقام العادل وضرب زيد عمرا والمؤول بالصريح نحو يعجبني أن تقوم وإعرابه يعجب؛ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة وأن حرف مصدر ونصب وتقوم فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت وما بعدها في تأويل مصدر فاعل يعجب والتقدير يعجبني قيامك فكل من العادل وقيام فاعل لأنه اسم مرفوع مذكور قبله فعله وهو قام العادل ويعجب في يعجبني أن تقوم تكلم الناظم على الفاعل الظاهر ولم يتكلم على الفاعل المضمر مع أن الفاعل ينقسم إلى ظاهر ومضمر وقد