أمر الله منصوب على الحقيقة بصدق جار ومجرور تقرب فعل مضارع مجرور في جواب الأمر الكسرة عارضة للقافية وأما إذا لم يقصد الجزاء فلا جزم بل يكون الفعل مرفوعا وفيه أقوال أخرى محلها في المطولات.
"باب الجوازم"
"واجزم بلام وبلا في الطلب...فعلا فريدا نحو لا تسترب"
"ولتتق الله كذا لما ولم...كلم يدم عسرا والهمز ألم"
"وفعل شرط وجواب جزما...بإن ومن وما مهما حيثما"
"وأين أيان وأي ومتى...أنى وإذما كإن حرف أتى"
"تقول إن تعلم بعلم تستفد...وما تقدمه من الخير تجد"
"واقرن بنحو ألفا جوابا حيث لا...يصلح أن يجعل شرطا مسجلا"
"كإن تخاصم فاتبع الحق ومن...يصدع بحق فهو فرد في الزمن"
"باب الجوازم" والجوازم على قسمين أحدهما يجزم فعلا واحدا والآخر يجزم فعلين وإلى الأول أشار بقوله "اجزم بلام وبلا في الطلب" والطلب يشمل الأمر والنهي فمثال لام النهي والدعاء قوله تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته} وهذا اللام الأمر وينفق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وتتق فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ومثال لام الدعاء {ليقض علينا ربك} فاللام لام الدعاء ويقض فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء وعلامة جزمه حذف الياء من آخره ومثال لا في النهي "لا تسترب"{ولا تأخذ بلحيتي} ومثال لا في الدعاء {لا تؤاخذنا} وقوله "كذا لما ولم" أي من جوازم الفعل المضارع