مخفوض وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخرة "كذاك ما سمى به" فتقول في رجل اسمه هندات هذا هندات ورأيت هندات ومررت بهندات ثم أتى بالمثال فقال: "كوافت الهندات أذرعات" برفع الهندات بالضمة "أذرعات" بنصبها بالكسرة نيابة عن الفتحة وأذرعات اسم موضع بالشام "واعرف" فعل أمر "أولات" مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة فأذرعات وأولات ملحق بجمع المؤنث السالم قال في الخلاصة:
كذا أولات والذي اسما قد جعل...كأذرعات فيه ذا أيضا قبل
"باب الأفعال الخمسة" والأفعال الخمسة هو كل مضارع اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة يعني أن الأفعال الخمسة تعرب حالة الرفع بالنون نحو يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين وإعراب يفعلان فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره نيابة عن الضمة قال ابن مالك:
واجعل لنحو يفعلان النونا...وقعا وتدعين وتسألونا
وحذفها للجزم والنصب سمه...كلم تكوني لترومي مظلمه
وقوله "والنصب والجزم بحذف النون كلتقنعا" مثال مجزوم فاللام لام الأمر وتقنعا فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف النون