كقم وصل وادع واخش وارهب...وكا رغبا وكارغبي يا زينب
"وابن على الفتح" فعلا مضارعا "ترا تاكيده جاء بنون باشرا" والمعنى أن الفعل المضارع يبنى على الفتح إذا اتصلت به نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة نحو هل تقومن يا زيدون وعلامة رفع الفعل غير المباشر نون محذوفة لاجتماع الأمثال "وإن يكن" الفعل المضارع "متصلا بنون النسوة" ولا يكون إلا مباشرا للفعل ولهذا لم يقيده بما قيد به نون التوكيد فإنه يبنى على السكون نحو يقمن أو الهندات يضربن "وفي سوي ذين" المعنى أن المضارع إذا لم تتصل به نون التوكيد أو نون النسوة وجوبا يعرب بالرفع سواء كان معتلا في الأخير "مثل نرتجي" والضمة المقدرة على الياء المانع من ظهورها الثقل أو كان آخره صحيحا مثل "نرهب" ومحل كونه يعرب بالرفع "حيث خلا عن ناصب" ينصبه مثل لروما يعدها كما سيأتي في الباب الذي بعد هذا "وما جزم" أي الجوازم مثل لم قال في الآجرومية وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم "وحرفه" الأول أي حرف المضارعة يضم إذا كان أصل الفعل رباعي "من الرباعي يضم تقول من أفلح زيد يفلح" يضم المضارعة ومن أكرم يكرم قال في الملحة:
وضمها من أصلها الرباعي...مثل يجيب من اجاب الداعي
"وافتح لنحو يشتري" من اشترى الخماسي ويفرح من فرح الثلاثي.