(٢) انظر: حلية الأولياء، ٢/ ١٧٣، والبداية والنهاية، ٩/ ١٠٠. (٣) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، وأمه أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولد سنة ٦٣هـ، وقيل ٦١هـ، أرسله والده إلى المدينة يتفقه في الدين، فلما توفي والده أخذه عمه عبد الملك بن مروان، وزوجه بنته فاطمة، وعندما ولي الوليد بن عبد الملك ولاه المدينة ومكة والطائف من سنة ٨٦هـ إلى ٩٣هـ، ثم قدم الشام، وبقي فيها حتى ولي الخلافة في ١٠/ ٢/٩٩هـ، فأصلح الله به العباد والبلاد، ثم مات مسموماً في ٢٥/ ٧/١٠١هـ. انظر: البداية والنهاية، ٩/ ٩٢ - ٩٦، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ١٢٢. (٤) رواه أبو داود، كتاب الملاحم، باب ما يذكر في قرن المائة، ٤/ ١٠٩، (رقم ٤٢٩١)، والحاكم، ٤/ ٥٢٢، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٢/ ١٥٠، برقم ٥٩٩.