للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أببأب الدَّوْفُ: خَلْطُكَ الزَّعْفَرَانَ بِالْمَاءِ، تَقُولُ: دُفْتُهُ بِالْمَاءِ أَدُوفُهُ دَوْفًا.

وَقَوْلُهُ: فَوْقَ رَأْسِهَا يَعْنِي أَنَّ بَرَاءَتْهَا بَيِّنَةٌ، وَعُذْرَهَا وَاضِحٌ، لِنُزُولِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ يُتْلَى فِي الْمَسَاجِدِ، وَيَظْهَرُ فِي الْآفَاقِ، فَشَبَّهَهُ بِالسَّوْمَةِ عَلَى الرَّأْسِ أَوِ الْغُرَّةِ الشَّادِخَةِ الَّتِي لَا تَخْفَى عَلَى مُتَأَمِّلٍ، وَلِذَلِكَ قَالَ الْأَعْشَى:

. . . . . . . . . . . . . . . . . ... يَكُنْ مَا أَسَاءَ نَارًا عَلَى رَأْسِ كَبْكَبَا

<<  <  ج: ص:  >  >>