للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَغْطُ: الْمَدُّ، تَقُولُ: مَغَطْتُ الشَّيْءَ، فَامْتَغَطَ، وَامْغَطَ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْمُمْغِطِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: التَّمَغُّطُ: أَنْ يَمُدَّ قَوَائِمَهُ، وَيَتَمَغَّطَ فِي جَرْيِهِ

٥٠٣ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ " أَنَّهُ أَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، قَدْ عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ الدَّجَّالَ، وَمَا يُتَخَوَّفُ مِنْ خُرُوجِهِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا أَنَا بِأَكْرَثُ بِخُرُوجِهِ مِنِّي بُهَذِهِ الْعَنْزِ، لَعَنْزٌ تَطَمَّمُ فِي الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: لِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: قَوْمٌ مُسْلِمُونَ، وَهُوَ امْرُؤٌ كَافِرٌ، وَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيُسَلِّطهُ عَلَيْنَا، وَايْمُ اللَّهِ لَا يَخْرُجُ، حَتَّى يَكُونَ خُرُوجَهُ أَشْهَى إِلَى الْمُؤْمِنِ مِنْ بَرْدِ الشَّرَابِ عَلَى الظَّمَأِ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لِمَ لِلَّهِ أَبُوكَ؟ فَقَالَ: مِنْ ظُلْمَةِ الْفِتَنِ، وَجَنَاديِعِ الشَّرِّ ".

حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>