(٢) ابن الجوزي، سيرة عمر (ص ٦) . (٣) انظر هذه الوثائق في: حميد الله، مجموعة الوثائق (ص ١- ٣٠٠) . الأحمدي، مكاتيب الرسول صلّى الله عليه وسلم. (٤) يزعم بعض المستشرقين أن هذه الكتب مزورة، ومن هؤلاء مرجليوث حيث يقول: «إن إخبار النبي عن مقتل كسرى ليس وحيا، إنما هو من عيونه التي كانت تأتيه بالأخبار بسرعة» ويقول: «إن رسالة محمد إلى كسرى لم تسلم إليه قط» . ويقول وات «إن إرسال الرسول للرسل (٦ هـ) لا يمكننا أن نقبل هذه القضية كما هي؛ لأن محمدا كان رجل دولة حكيما بعيد النظر ولم يفقد عقله بعد النجاح الذي حققه في الحديبية ودعوته هؤلاء في هذا الوقت يسيء إليه أكثر مما يفيده» . Margoliauth, P.S, Mohammd and the kise Islam, London, ١٩٣٢.P.P ٣٦٨ وات، محمد في المدينة، (ص ٦٢) .