للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أضخم الالات الحربية «١» انذاك. ومما يشير إلى المستوى الذي بلغه الجيش في عدته أن النبي صلّى الله عليه وسلم خرج في (٧ هـ) لأداء العمرة، وساق معه الهدي، وحمل معه السلاح البيض والرماح وقاد مائة فرس «٢» ، وفي فتح مكة (سنة ٨ هـ) سار النبي صلّى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء لا يرى منهم إلا الحدق من الحديد «٣» ، وفي حصار الطائف استعمل النبي صلّى الله عليه وسلم الحسك كالة من الات الحصار لإعاقة تحرك العدو ومنعه من الدنو من معسكر المسلمين «٤» .


(١) الواقدي، المغازي (ج ٣، ص ٩٢٧) . ابن هشام، السيرة (م ٢، ص ٤٨٣) . البلاذري، أنساب (ج ١، ص ٣٦٦) . البيهقي، دلائل (ج ٥، ص ١٦١) . ابن خالدون، تاريخ (ج ٢، ص ٤٧، ٤٨) .
(٢) الصالحي الشامي، سبل الهدى (ج ٥، ص ٢٨٩) .
(٣) ابن هشام، السيرة (م ٢، ص ٤٠٤) (ابن إسحاق) . الطبري، تاريخ (ج ٣، ص ٥٤) . ابن الأثير، الكامل (ج ٣، ص ٢٤٥، ٢٤٦) .
(٤) الحسك: شوك مدحرج لا يكاد أحد يمشي عليه إلا من كان في رجليه خف أو نعل، وذلك لمنع العدو من الدنو. انظر: ابن سيده أبا الحسن علي بن إسماعيل (ت ٤٥٨) ، المخصص، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي، منشورات دار الافاق الجديدة، بيروت، د. ت (ج ٦، م ٢، ص ٧٤) . ابن منظور، اللسان (ج ٦، ص ٦٣٦) . المقريزي، إمتاع (ص ٤١٩) .

<<  <   >  >>