وأطلق القرآن السماء على السقف العادى، وكل ما ارتفع:" من كان يظن أن لن ينصره الله فى الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع.. "(الحج: ١٥) .
وتطلق السماوات السبع على طباق فوقنا لا نعرف: ما هى، ولا ما أبعادها، ولم يتحدث الدين عن مادتها، ولا عن طريقة بنائها، فماذا فى العلم يخالف ما أسلفنا بيانه؟
يقول هذا الكاتب: وراء النجوم فراغ لا نهائى، لا محدود..
ونقول هذا كذب، فالكون محدود، والوصف بالمطلق هو لله وحده، ولم يقل علماء الفلك أنهم استيقنوا من أن كوننا هذا لا نهائى..
ثم يجىء الكاتب إلى قوله تعالى:" أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما " فيزعم أن هذا الرأى يناقض جميع النظريات العلمية، كما يعرف ذلك طلاب المدارس..
لقد فهم الأحمق من الآية أن الأرض كانت ملزوقة فى الزرقة الفضائية قبل أن تنفصل وحدها.. وهذا ما لم يقله أحد.
سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال: فتق السماء بالمطر، وفتق الأرض بالنبات..
وهناك رأى علمى بأن المجموعة الشمسية كانت سديماً، ثم انفصلت عن الشمس وتوابعها على نحو ما نرى.
ونحن لا نصدق ولا نكذب رأياً علمياً لم يستقر فى وضعه الأخير.. والمهم أن القرآن يستحيل أن يكون به ما يناقض حقيقة علمية مقررة.