"توفي ياقوت سنة ٦٢٦هـ" ثم جاء صاحب القاموس المحيط المتوفى سنة "٨١٧هـ" فقرر أن "عكادا" جبل باليمن قرب مدينة زبيد, وأهله باقية على اللغة الفصيحة. ثم زاد المرتضي الزبيدي المتوفى سنة "١٢٠٥هـ" في شرحه للقاموس عند هذه المادة كلمة "إلى الآن" وقال: "لا يقيم الغريب عندهم أكثر من ثلاث ليالٍ خوفا على لسانهم! " ارجع إلى هذا المادة "عكد" في المراجع الثلاثة المذكورة. والزبيدي أقام في "زبيد" زمنا طويلا فهو بها عارف. ٢ الاقتراح ص٣١ وقد مال الزمخشري إلى استثناء أئمة العربية من ذلك, داعيا إلى "جعل الوثوق بكلامهم كالوثوق برواياتهم" وليس بشيء. ٣ قال ابن فارس: "وكانت قريش مع فصاحتها ... إذا اتتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم وأشعارهم أحسن لغاتهم وأصفى كلامهم، فاجتمع ما تخيروا من تلك اللغات إلى نحائزهم وسلائقهم التي طبعوا عليها, فصاروا بذلك أفصح العرب" الصاحبي ص٢٣ "المطبعة السلفية بالقاهرة".