ب- وهي تدخل على الجملة الشرطية، ولا يصح ذلك مع "هل" تقول:
أإن نجح زيد تكافئه؟
ولا تقول: هل إن نجح زيد تكافئه؟
جـ- وهي تدخل على "إنَّ" ولا يصح ذلك مع "هل"، تقول:
أإنه لشاعر؟
ولا تقول: هل إنه لشاعر؟
د- إذا وقعت في جملة معطوفة تأخر عنها حرف العطف؛ لأن لها الصدارة كما يقولون. أما "هل" فتقع بعد حرف العطف، تقول:
حضر زيد أو حضر عمرو؟ أفحضر عمرو؟ أثُمَّ حضر عمرو؟
ومع "هل" تقول: وهل حضر عمرو؟ فهل حضر عمرو؟ ثم هل حضر عمرو؟
ثانيا: طلب التصور:
وتستخدم فيه الهمزة وبقية كلمات الاستفهام؛ لأنك هنا لا تسأل عن "صدق" الجملة المستفهم عنها، بل تسأل عن "تصور" المستفهم عنه. وقد سبق الكلام عن ذلك كله عند حديثنا عن الأسماء المبنية.
جواب الاستفهام:
لما كان الاستفهام "طلبا" فلا بد له من جواب، وجمل الجواب لا محل لها من الإعراب دائما. ونلفتك إلى ما يلي:
١- طلب التصديق يجاب عنه علي النحو الآتي:
أ- إذا كانت الجملة مثبتة يجاب عنها بـ"نعم" إثباتا، و"لا" نفيا: